احمد محمد هو طالب امريكي من اصول عربية مسلمة تنحدر من السودان، و هو يقطن في ولاية تيكساس الامريكية و قد بدء العمل على اختراع ساعة رقمية كمنبه للحقائب ليقدمها كنشاط لمدرسته، و بعد ايام من الانتهاء ذهب لمدرسته و هو يحمل الساعة و فرح بعمله الدي قام بجهد كبير من اجله ، لما دخل الى القسم تفاجئ أستاذ اللغة الانجليزية باحمد و هو يحمل قنبلة في يده "" هذا ما ضنه استاذه"" فاتصل بالشرطة و اخدوه الى السجن و الاصداف بيده امام اعين زملائه في المدرسة و اساتدته، و تعالت اصوات الهتافات "" انه يحمل قنبلة .. انه ارهابي.."" فعومل بمعاملة سيئة من طرف اعوان الشرطة.
وقد أثار أمر احتجاز أحمد ضجة كبيرة في الساحة الأمريكية على مستوى
الصحف المحلية ومواقع التواصل الاجتماعية المختلفة، التي حملت كثيراً من
الدعوات والمناشدات للتضامن معه وانتقاد التمييز والعنصرية ضد المسلمين.
بعدما اكتشفو انها مجرد نشاط للمدرسة اطلقو سراحه.
وسرعات ما انتشرت قصة أحمد في مواقع التواصل الاجتماعية المختلفة على
مستوى العالم، وقد لاقى تضامناً كبيراً من قِبل شخصيات هامة من جميع أنحاء
العالم، من ابرزهم هيلاري كلينتون ... مارك مأسس الفيسبوك .. شركة نازا الامريكية و خصوصا رئيس الولايات المتحدة الامريكية باراك اوباما.
نشرالرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتغريد عبر حسابه الخاص في تويتر، وقال
:”ساعة جميلة، أحمد تريد أن تحضرها إلى البيت الأبيض؟ يجب علينا تشجيع
المزيد من الأطفال مثلك لحب العلم. هذا ما يجعل أميركا بلداً عظيماً.
اما عن مارك زوكربيرج نشر :”ربما كنت قد شاهدت قصة أحمد، هذا الطالب صاحب ال 14
عام في ولاية تكساس الذي بنى ساعة وألقي القبض عليه عندما أحضرها إلى
المدرسة.وجود المهارة والطموح لبناء شيء جميل ينبغي أن يقابل بالتصفيق،
وليس بالاعتقال. المستقبل ينتمي إلى الناس مثل أحمد. أحمد، إذا كنت تريد في
أي وقت أن تأتي إلى الفيسبوك، أنا أحب أن ألتقي بك. استمرار في البناء”.
و الان احمد اصبح مشهورا في الولايات المتحدة الامريكية و في العهالم و في وسائل التواصل الاجتماعي فاغرقته شركة مايكروسوفت بالهدايا و دعاه اوباما لزيارة البيت الابيض و دعاه مارك لزيارة شركته و ايضا وكالة نازا الفضائية.
مقالة من كتابة صاحب المدونة